الأربعاء، ١٤ مارس ٢٠٠٧

مشاعر بكر

عندما تقابلا قررت أن تضع حدا لهذه العلاقة الباردة, أو بمعنى أصح لمشاعره الباردة تجاهها..فلم تشعر يوما أنه يحبها, لا يغار, لا يهتم بشؤونها, كانت دائما تتذكر كلماته وردود أفعاله أثناء أحاديثهما معا..كانت تشعر بغضب وثورة بداخلها تجاه مشاعره الباردة...

هى: انا تعبانة اوى

هو: مش أكتر منى

هى: ليه مش بتسأل عليا

هو: وأنا مين يسأل عليا

هى: يوووووه..هو أنت كدة دايما

هو: كدة ايه..أنا عادى خالص

هى: ماهى دى المصيبة, أنك دايما عادى, مش بشوف منك أى أنفعال أو حتى رد فعل لأى موقف يحصل بيننا عشان أعرف ايه اللى

اللى جواك .. تعرف ده معناه ايه .. ان مفيش جواك أى حاجة ليا -وبعد ثوانى تسأله بلهفة- بتحبنى ؟

هو: -يبتسم بسخرية- ومجبكيش ليه

هى: مش عارفة .. بس أنا حاسة أنك مش بتحبنى -وقفة- ما تخللينا أصحاب أحسن

هو: -يرد من غير تفكير- أعملى اللى يريحك

وتركها وذهب بعيدا ولكن عينيها مازالت تبعد معه, وتذكرت عندما تقابلا أول مرة فى نفس المكان ليفتح لها قلبه ويعبر لها عن أعجابه بها وحنيتها المعهودة بها, وطلب منها وعدا أن لا تتركه أبدا مثل ما فعلت حبيبته الأولى التى غدرت به من غير مقدمات أو أسباب, وظل فى عزلة وأكتئاب شهورا لا يعرف عددها , حاول أن ينساها ولكن دون جدوى وقرر أن ينساها بأمرأة أخرى... فى هذه اللحظة فقط أكتشفت أنها المرأة التى قرر أن ينسى بها حبيبته الأولى...- يا خسارة للدرجة دى جرح المشاعر واللعب بها سهل اوى كدة؟؟؟- و ظلت تبكى من شدة الألم والجرح لمشاعرها البكر.

الأحد، ٤ مارس ٢٠٠٧


أنت يا من أحببته بقوة...
لو تعلم أن عطرك هو الهواء الذى يملأ صدرى فيعيدنى الى الحياة..
وأن القبلة من شفتيك هى الماء الذى أرتوى منه فأحيا..
لو تعلم أنك تسرى فى جسدى كالدماء.. لو تعلم...لو تعلم؟؟ لألتصقت بى بشدة وما تركتنى أبدا وطبعت على شفتيا قبلة الحياة .. لأنك كل الحياة.