الأربعاء، ١٥ سبتمبر ٢٠١٠

إلى الطير المهاجر



إعتدتُ أن أتصفح دفاتره صباح كل يوم جديد حتى أملأ قلبى وعقلى وجسدى أيضاً
بعذب كلماته و حروفه التى أدمنتها وأصبحت جزء لا يتجزا من حياتى التى امتلأت بالحيوية والانبهار ليست بفعل كلماته وحروفه فقط ولكن بعقله وشخصه الجميل ... أعترف أننى أعشق ذلك الرجل الذى يتميز بشئ لم أشعر به من قبل فى أى رجل آخر ، فهو من النوع الذى لا يخطف قلب المرأة فقط بل جسدها وعقلها وكل كيانها ... ولكن أعترف أيضاً أننى احترتُ فى ذلك الكيان القائم الساكن داخلى ، فهل هو الرجل الذى يحب لمجرد الحب أم أنه يذوب عشقاً فى المرأة كونها أنثى لا يستطيع أن يعيش حياته بدونها وبدون أنوثتها التى تشعره برجولته عندما يجمعهما فراش واحد !!! ؟؟؟ .. أفكر كثيراً وعندما ينهكنى التعب وتتملكنى الحيرة أستقر على ما استقر عليه قلبى وأُحدث نفسى أنه لا يهمنى فى ذلك شئ طالما انه معى أنا فقط أذوب فيه و أتذوق عسله .. ويتذوقنى أيضاً .. عندما يغيب هذا الرجل ويرحل من بلدى ومدينتى لبلد آخر ومدينة أخرى أشعر أن الحياة كلها تغيب عنى وترحل معه _ مع طيرى المهاجر _ وعندما يعود تملأنى كل السعادة والفرحة والنشوة أيضاً حتى لو لم اراه أو أسمع صوته ، يكفينى وجوده فى مدينتى ، ويكفينى أن أرى أيقونته على الديسك توب و أن أتصفح دفاتره و أقرأ كل حروفه التى يكتبها وأعيش حكاياته وقصصه بكل الحب والعشق ويسرح بى خيالى بأنه كتبها خصيصا ً لى أنا وحدى ... أعترف أننى أرغبه أريده أن يتملكنى وأتملك كل اشياؤه التى تسكن معه ، أريد أن أكون تلك السيجار التى يضمها بشفاهه ويتذوقها والبايب أيضاً تلك الأشياء البسيطة أغار منها عليه واحقد عليها لأنها تعيش معه وتسكنه ويضمها بيديه ويضعها فى شفاهه ويتذوقها .... لدىّ الآن رغبة شديدة أن أضع رأسى على كتفه ويضمنى بشوق الحبيب والعاشق ، أن أتوه وأذوب معه فى قبلة طوييييلة تزلزل كيانى ومشاعرى وجسدى ... حتى لو كان حلماً أعرف أننى سأشعر بها تماااااماً .