الخميس، ١٣ أغسطس ٢٠٠٩

أدم وحوا


لم أكن أعلم أن غيابه عنى سيفقدنى احساسى بالحياة . بل كل الحياة . نعم وأنا معه اكتشفت أننى لم أعش من قبل . خمسة أعوام مضت كانت من أجمل سنين حياتى . كنت أعيش فصص الحب مع كل بطلات فصص احسان عبد القدوس وحلمى مراد وغيرهم من كتاب الروايات الرومانسية التى أعشقها بشدة والتى أيضا علمتنى معنى العشق والهوى . تعلمتها فقط من خلال هذه القصص الرائعة . تذوقت طعم الفبلة وأحسستها وتخيلتها مع كل أبطال هذه القصص ولكن لم يكن فى مخيلتى أبداً أننى سأعيش قصة حب حقيقية وأتذوق طعم القبلة التى كنت أعيشها فى هذه القصص فقط حتى جاء اليوم الذى عشت فيه هذه المشاعرالجميلة مع هذا الرجل الجميل - آدم - ولكن ككل قصص الحب التى قرأتهاوالتى غالبا تنتهى قبل أن تبدأ - أقول قبل أن تبدأ لأننا لا نعرف قيمة الإحساس بالحب إلا بعد الفراق - إنتهت قصتى مع من أحببت - أياً كانت الأسباب - أعرف أن قرار بعاده عنى وانتهاء قصتنا لا رجعة فيه ، والآن أهدى إليه هذا البوست لأقول له إنك فى عينى كل رجال العالم حتى آخر أيام عمرى التى لا أعرف متى ستنتهى رغم احساسى بإنتهائها بغيابك عنها ، وأخيراً أتمنى أن يقرأ كلماتى هذه ليعرف أنه عندى أغلى رجل فى العالم_. حواء .