جلست فى غرفتى التى هى ملاذى الوحيد فى
وحدتى حينما تنتابنى حالة معينة أصنعها
وحدتى حينما تنتابنى حالة معينة أصنعها
أنا بنفسى ولنفسى حينما أشتاق للجلوس
معى لنحكى سوياً ماصنعته الأيام بنا ، ولا
انسى ايضاً كتابى الذى أضعه بجانبى لأكمل
انسى ايضاً كتابى الذى أضعه بجانبى لأكمل
مابدأت قراءته من حكايات .. حكايات
تشبه الآهات التى أسمعها بداخلى - آهات
مغلفة بالجراح وعذابات الزمن - وحينما
مغلفة بالجراح وعذابات الزمن - وحينما
أقرأها ابتسم ابتسامة خفيفة يشوبها بعض
من
من
السخرية والتساؤل ، هل فعلاً الأيام هى التى
صنعت بنا هذا أم نحن التى فعلناها بانفسنا
صنعت بنا هذا أم نحن التى فعلناها بانفسنا
! ، و لكن كل الحكايات التى أقرأها فى
كتبى و أسمعها من الآخرين تؤكد أننا
مشتركين معاً - نحن والزمن - فى صنع تلك
مشتركين معاً - نحن والزمن - فى صنع تلك
الآهات أو مانسميها الجراح .. ولكن سيظل
دوماً السؤال بداخلى حتى أجد الإجابة التى
تُرضى كل أفكارى .. وحيرتى أيضاً
تُرضى كل أفكارى .. وحيرتى أيضاً