الخميس، ١٥ يوليو ٢٠١٠

من مفكرتى الخاصة ( 2 )




لم أعد أحتمل كل هذه الآلام المبرحة التى فى قلبى وعقلى ، تعبتُ .. وتعبت كل جروحى وأحزانى . وتعبت أيضاً كل سنين عمرى ، أكاد أسقط من الإعياء الشديد بسبب التفكير الدائم فى حياتى التى لم أعرف لها معنى أو طعم ، حياة باردة وقاسية ، خالية من كل متع الحياة من المشاعر حتى البسيطة منها - ربما أكون انا السبب - أعيش حياة عادية خالية من التكلف والمجاملات ، والأصدقاء أيضاً ، لم أتذوق يوماً قبلة رجلاً أحببته لأن الحب فى زمانى كان ممنوعاً أو كما يقولون عيباً ، أصبحت أخاف الحب و أخاف كل الرجال ، وعندما تمردت على كل القيود و كل الممنوعات أحببت رجلاً أصبح هو كل الرجال وهو كل الحياة التى لم أتذوق طعمها ولأول مرة تذوقت طعم الحياة فى قبلة واحدة من أجمل شفاه هى شفاه رجلى الوحيد - هى دى السعادة فى نظرى - قبلة من شفاة رجل أحبه ... ولكن ... هل ستدوم تلك السعادة ؟! ..  لا .. لن تدوم .. لأن الحب عندى هو حياة كاملة بحلوها ومرها دون شروط ... لن أقبل أن يكون قلبى صفقة تخضع لشروط و مواصفات لتكتمل العلاقة أو المشاعر - سيان - هذه هى كلماته - آه كم أكره تلك الكلمات بل ألعنها و ألعن قلبى و أتمنى أن أشفى من ذلك المرض اللعين .... وهو الحب .