الأربعاء، ٢٩ ديسمبر ٢٠١٠

شفاهك




عيناى و شفتاى تشتعلان لهباً حينما تقبلهما شفاهك الساحرة التى مازلت حائرة فى سحرها الذى يأخذنى إليك كلك ، فقبلتك وحدها كافية بـأن تمنحنى القوة والحياة معاً ، وتجعلنى أشعر بأننى إمرأة مختلفة فى تكوينها .. إمرأة تزداد أنوثة وحيوية بفعل قبلتك السحرية ، ولكنى أتساءل .. هلى قبلتك وحدها كافية بأن أحيا كإمرأة تحب وتعشق وتتفاعل مع من أحب !! لا يهم ... يكفى أننى أتذوق شفاهك سيدى ... أحبك .. أعشقك و أعشق تكوينك وتكوينى معاً دون انفصال .

الأربعاء، ١٥ سبتمبر ٢٠١٠

إلى الطير المهاجر



إعتدتُ أن أتصفح دفاتره صباح كل يوم جديد حتى أملأ قلبى وعقلى وجسدى أيضاً
بعذب كلماته و حروفه التى أدمنتها وأصبحت جزء لا يتجزا من حياتى التى امتلأت بالحيوية والانبهار ليست بفعل كلماته وحروفه فقط ولكن بعقله وشخصه الجميل ... أعترف أننى أعشق ذلك الرجل الذى يتميز بشئ لم أشعر به من قبل فى أى رجل آخر ، فهو من النوع الذى لا يخطف قلب المرأة فقط بل جسدها وعقلها وكل كيانها ... ولكن أعترف أيضاً أننى احترتُ فى ذلك الكيان القائم الساكن داخلى ، فهل هو الرجل الذى يحب لمجرد الحب أم أنه يذوب عشقاً فى المرأة كونها أنثى لا يستطيع أن يعيش حياته بدونها وبدون أنوثتها التى تشعره برجولته عندما يجمعهما فراش واحد !!! ؟؟؟ .. أفكر كثيراً وعندما ينهكنى التعب وتتملكنى الحيرة أستقر على ما استقر عليه قلبى وأُحدث نفسى أنه لا يهمنى فى ذلك شئ طالما انه معى أنا فقط أذوب فيه و أتذوق عسله .. ويتذوقنى أيضاً .. عندما يغيب هذا الرجل ويرحل من بلدى ومدينتى لبلد آخر ومدينة أخرى أشعر أن الحياة كلها تغيب عنى وترحل معه _ مع طيرى المهاجر _ وعندما يعود تملأنى كل السعادة والفرحة والنشوة أيضاً حتى لو لم اراه أو أسمع صوته ، يكفينى وجوده فى مدينتى ، ويكفينى أن أرى أيقونته على الديسك توب و أن أتصفح دفاتره و أقرأ كل حروفه التى يكتبها وأعيش حكاياته وقصصه بكل الحب والعشق ويسرح بى خيالى بأنه كتبها خصيصا ً لى أنا وحدى ... أعترف أننى أرغبه أريده أن يتملكنى وأتملك كل اشياؤه التى تسكن معه ، أريد أن أكون تلك السيجار التى يضمها بشفاهه ويتذوقها والبايب أيضاً تلك الأشياء البسيطة أغار منها عليه واحقد عليها لأنها تعيش معه وتسكنه ويضمها بيديه ويضعها فى شفاهه ويتذوقها .... لدىّ الآن رغبة شديدة أن أضع رأسى على كتفه ويضمنى بشوق الحبيب والعاشق ، أن أتوه وأذوب معه فى قبلة طوييييلة تزلزل كيانى ومشاعرى وجسدى ... حتى لو كان حلماً أعرف أننى سأشعر بها تماااااماً .

الخميس، ١٥ يوليو ٢٠١٠

من مفكرتى الخاصة ( 2 )




لم أعد أحتمل كل هذه الآلام المبرحة التى فى قلبى وعقلى ، تعبتُ .. وتعبت كل جروحى وأحزانى . وتعبت أيضاً كل سنين عمرى ، أكاد أسقط من الإعياء الشديد بسبب التفكير الدائم فى حياتى التى لم أعرف لها معنى أو طعم ، حياة باردة وقاسية ، خالية من كل متع الحياة من المشاعر حتى البسيطة منها - ربما أكون انا السبب - أعيش حياة عادية خالية من التكلف والمجاملات ، والأصدقاء أيضاً ، لم أتذوق يوماً قبلة رجلاً أحببته لأن الحب فى زمانى كان ممنوعاً أو كما يقولون عيباً ، أصبحت أخاف الحب و أخاف كل الرجال ، وعندما تمردت على كل القيود و كل الممنوعات أحببت رجلاً أصبح هو كل الرجال وهو كل الحياة التى لم أتذوق طعمها ولأول مرة تذوقت طعم الحياة فى قبلة واحدة من أجمل شفاه هى شفاه رجلى الوحيد - هى دى السعادة فى نظرى - قبلة من شفاة رجل أحبه ... ولكن ... هل ستدوم تلك السعادة ؟! ..  لا .. لن تدوم .. لأن الحب عندى هو حياة كاملة بحلوها ومرها دون شروط ... لن أقبل أن يكون قلبى صفقة تخضع لشروط و مواصفات لتكتمل العلاقة أو المشاعر - سيان - هذه هى كلماته - آه كم أكره تلك الكلمات بل ألعنها و ألعن قلبى و أتمنى أن أشفى من ذلك المرض اللعين .... وهو الحب .

السبت، ١٥ مايو ٢٠١٠

من مفكرتى الخاصة



إمرأة ذكية جميلة استطاعت بأنوثتها أن تمنح ذلك الرجل النائم بجوارها – وهى تمارس معه الحب - متعة الحياة ،  ومتعة الحياة
فى مخيلته أنه يمتلك كل نساء العالم فى إمرأة واحدة ، لأنه من نوع الرجال الذين لايفكرون سوى بجسدهم لا بمشاعرهم ، فهى تحاول مراراً وتكراراً ان تتناسى -  أنها فى كل مرة - أنها إمرأة مغتصبة ولكن بكامل إرادتها لأنها إمرأة ضعيفة لا تملك أن تقول " لا " .. لا أريدك .. لا أحبك .. لا أشعر برجولتك التى لايعيبها شئ سوى فقط أننى لا أحبك .. وعزائى الوحيد أنه اغتصاب شرعى .

 **************

، كثيراً ماتتحدث مع قلبها لأنه صديقها الوحيد يشكو إليها وتحنو عليه بكلماتها الرقيقة ، تصبره على آلامه الكثيرة
دائما تقول له إهدأ سأحاول جاهدة أن أنتزع منك تلك الآلام  .. لا شئ يهم فى هذا العالم سوى أن أرى تلك السعادة بداخلك ولو للحظات قليلة .

*******************

من السهل على المرأة أن تجد من بين كل رجال العالم من يخترق جسدها ، ولكن من الصعب أن تجد رجلاً واحداً يخترق قلبها ويحتويه .

******************************

أحياناً كثيراً أشعر بغربة فظيعة تتملكنى حتى وأنا وسط كثيراً من الناس .. اناس أعرفهم جيداً ولكن لا أراهم ، لا أتفاعل معهم ... لأنهم ببساطة لا يعرفون لغة المشاعر .

الثلاثاء، ٩ فبراير ٢٠١٠

قلب مجروح



برغم كل البُعد .... وبرغم كل الغدر

  قلبى لسة بيسأل عليك