الثلاثاء، ٤ ديسمبر ٢٠٠٧

رسالة وداع


سيدى

بعد مرور عام من لقاء قلبينا فى عالم الرومانسية التى كنت أفتقده

اعترف أننى عرفته معك

أعترف انك أنت وحدك الذى جعلتنى أشعر بأن لى قلب يعرف معنى الحب

ولكن ....

أعترف أيضا أننى لم أكن الوحيدة فى حياتك

نعم ..

كنت أعلم ذلك وأقولها بكل مشاعرى المجروحة فالمرأة هى الوحيدة التى تملك هذه الحاسة

سيدى

بقدر ماكنت أشعر أن حبك فى قلبى كان بمثابة جنين ينمو فى أحشاء أمه وكم كانت سعادتى بهذه المشاعر الجميلة ... بقدر ألمى وتعاستى وأنا أقول لك ...

وداعا سيدى

نعم

اللسان ينطق بالوداع

والقلب يرفض الوداع

لعلك تعرف أن دموعى تنزل على هذه الكلمات وتحرقها قبل أن تصل إليك

ولكن ...

الآن فقط

دموعى أصبحت ملكى وحدى لن يراها أحد بعد الآن حتى أنت سيدى لأنها لا تهم أحد غيرى ولن يفهمها أحد غيرى

فهى الآن رفيقتى وقت حزنى وفرحى

وداعا رفيق القلب والروح

وداعا حبيبى