السبت، ٢١ أبريل ٢٠٠٧

الوليمة : خيال واحساس




أحلى حاجة فى الدنيا أن الأنسان يحب ويتحب من نفس الشخص , أول مرة شفته فيها قلت لنفسى هو ده اللى يستحق أوهب له قلبى , حسيت أحساس غريب أوى عمرى ما حسيته فى حياتى كلها لأنى عمرى ما حبيت غير واحد بس , حسيت انى عايزة أدخل جوة حضنه وأعيش حياتى كلها جوة يبقى هو بيتى ومملكتى ومش محتاجة حاجة تانية من الدنيا غير أنى أعيش جوة حضن الراجل ده وبس , أستغربت أوى كل ده من نظرة شفتها فى عينيه وكمان حسيتها؟؟ بس هى دى الحقيقة واكيد ده هيكون أحساس عادى وطبيعى لأى حد بيحب بجد , لكن أنا حسيت أنى لازم أقول ده للدنيا كلها , وبالرغم أنى عمرى ما حسيت أزاى القبلة أو البوسة- بحب أسميها زى ما بنقولها-هيكون طعمها أزاى بين اتنين بيحبوا بعض لكن بأحساسى أقدر أوصفها بأنها هتكون حرب أو حرب على وليمة مين هيقدر يحارب التانى ويفوز بالوليمة ويشبع منها أكتر من التانى , ومفتكرش أن فى حد هيقدر يشبع أبدا لأنه كل ما هيشبع كل ما هيجوع أكتر , ده أحساسى مش أكتروفى الآخر عايزة أقوله أنت وحشتنى أوى

الأربعاء، ١١ أبريل ٢٠٠٧

البرود أحيانا نعمة

ما أحلى أن يعيش الأنسان خالى البال , لا يفكر, لا يشعر بأحد , لا يهتم بالأشياء مهما كبر حجمها , فى لحظة يأس وتعب القلب قررت أن أعيش هكذا ولو للحظات -لا- لحظات هذه قليلة جدا , بل سأعيش لأيام , لأسابيع وربما لشهور - قد تبدو الفكرة مجنونة أو غير منطقية ويقول عنى البعض أننى لن استطيع , خاصة المقربين لى واللذين يعرفوننى جيدا , وهذا ممكن جدا لأننى لست من ذوات الدم البارد - الحمد لله فالأحساس نعمة كبيرة - ولكن مهما كانت الفكرة مجنونة أو غير منطقية سأحاول تنفيذها ولو لساعات قليلة , أريد فقط أن أعيش يوما هادئا خالى تماما من التفكير فى أى شئ , وهذا معناه أن قلبى سيهدأ بعض الشئ ويقال عنى أننى باردة , لا أهتم بشؤؤن الآخرين , لا أشاركهم مشاعرهم مهما وصلت بهم من أفراح أو أحزان - ياااااه - كم هو احساس البرود واللامبالاة احساس مريح حقا لا لشئ , ولكن لأننى تعبت من السؤال دائما عن الأصدقاء ولهفتى عليهم كلما سمعت شئ مزعج أو مفرح, تعبت أيضا من كلمة وحشتونى والمجاملات العائلية ومجاملات العمل , كما تعبت أيضا من اللامبالاة والبرود فى مشاعرهم تجاهى والكلمات المعتادة (عندنا ظروف, معلش, أنتى الأحسن الخ) - قد يقولون البعض أن هذا شيئا عاديا يحدث كل يوم , مش جديدة يعنى -نعم ربما يكون هذا شيئا عاديا تجاه أشخاص لا يمثلون لك شيئا , ولكن عندما تأتى الوجيعة من أقرب الأشخاص لقلبك ستفكر ألف مرة لتأخذ هذا القرار وهذا ما فعلته, والآن فقط بدأت أشعر بهذا الأحساس , سأطفئ الأنوار وأغلق هاتفى الخيلوى والهاتف الثابت وأغلق باب غرفتى وأسدل الستائر وأدير المذياع على البرنامج الموسيقى وسأنام نوما عميقا بلا تفكير أو حتى أحلام ولأول مرة بدون مهدئات أو مشروبات ساخنة - ياله من احساس جميل - الى اللقاء يا قلبى المشحون وعقلى المجنون , واهلا بك يا دنيا البرود -تصبحين على خير يا مولاتى-