أهرب من مدينتى الباردة الى مدينته الدافئة
أبحثُ عن شئ تاه منى وتسوّل خفية هناك
أحتضن آهاتى ونلهث معاً وراءه
أقاوم رغبتى الدفينة ..
؟
احطم اسوار المدينة
اجرى فى شوارعها وازقتها
مازالت ملامحه محفورة بداخلى
حتماً سأراه هنا .. لن تُخذلنى خطواتى
وقريباً ستهدأ ثورتى ..
؟
فأنا الآن أراه ..
أشم رائحته العالقة بجسدى يوم ان كنا معاً
أنظر لوجهه ..
أكتشف ملامحه من جديد ..
تتعلق عيناى على شفتيه ..
على كل زواياها ..
تجذبهما شفتاى ..
تلتصقان تماماً ..
أتذوقهما بعنف ..
أريد عسلهما لى وحدى ..
لن أترك منه شيئاً لغيرى ..
لن تتجرأ إمراة أخرى أن تدخل مدينتى
نعم ... مدينته أصبحت لى وحدى
أسكنها وحدى ..
أتجول فى كل حجراتها ..
أجرى إليه مرة أخرى ..
أُجذبهُ بشدة ..
ألمس كل أشياؤه ..
- بل هى أشيائى أنا -
أطمئن عليها ..
أحتويها ..
أضمها ..
والآن ..
أستسلم كل منا للآخر
تذوقنا حلاوة اللقاء
تَعبَت اجسادُنا ..
تهالُكت ..
ورحنا فى نوم عميق
بعد أن ذابت المدينتان
وتعاهدنا ان لا يسكنها غيرنا
هو و انا
و لكن ..
لن تهدأ ثورتى
وبدأنا من جديد ..
؟
أقاوم رغبتى الدفينة ..
؟
احطم اسوار المدينة
اجرى فى شوارعها وازقتها
مازالت ملامحه محفورة بداخلى
حتماً سأراه هنا .. لن تُخذلنى خطواتى
وقريباً ستهدأ ثورتى ..
؟
فأنا الآن أراه ..
أشم رائحته العالقة بجسدى يوم ان كنا معاً
أنظر لوجهه ..
أكتشف ملامحه من جديد ..
تتعلق عيناى على شفتيه ..
على كل زواياها ..
تجذبهما شفتاى ..
تلتصقان تماماً ..
أتذوقهما بعنف ..
أريد عسلهما لى وحدى ..
لن أترك منه شيئاً لغيرى ..
لن تتجرأ إمراة أخرى أن تدخل مدينتى
نعم ... مدينته أصبحت لى وحدى
أسكنها وحدى ..
أتجول فى كل حجراتها ..
أجرى إليه مرة أخرى ..
أُجذبهُ بشدة ..
ألمس كل أشياؤه ..
- بل هى أشيائى أنا -
أطمئن عليها ..
أحتويها ..
أضمها ..
والآن ..
أستسلم كل منا للآخر
تذوقنا حلاوة اللقاء
تَعبَت اجسادُنا ..
تهالُكت ..
ورحنا فى نوم عميق
بعد أن ذابت المدينتان
وتعاهدنا ان لا يسكنها غيرنا
هو و انا
و لكن ..
لن تهدأ ثورتى
وبدأنا من جديد ..
؟