الأحد، ١٤ أكتوبر ٢٠١٢








جلست فى غرفتى التى هى ملاذى الوحيد فى

وحدتى حينما تنتابنى حالة معينة أصنعها

أنا بنفسى ولنفسى حينما أشتاق للجلوس

 معى لنحكى سوياً ماصنعته الأيام بنا ، ولا

انسى ايضاً كتابى الذى أضعه بجانبى لأكمل 

مابدأت قراءته من حكايات .. حكايات 

تشبه الآهات التى أسمعها بداخلى - آهات

مغلفة بالجراح وعذابات الزمن - وحينما 

أقرأها ابتسم ابتسامة خفيفة يشوبها بعض

من 

السخرية والتساؤل ، هل فعلاً الأيام هى التى

صنعت بنا هذا أم نحن التى فعلناها بانفسنا 

! ، و لكن كل الحكايات التى أقرأها فى 

كتبى و أسمعها من الآخرين تؤكد أننا

مشتركين معاً - نحن والزمن - فى صنع تلك 

الآهات أو مانسميها الجراح .. ولكن سيظل 

دوماً السؤال بداخلى حتى أجد الإجابة التى

تُرضى كل أفكارى .. وحيرتى أيضاً