الأحد، ١٠ أبريل ٢٠١١

؟؟؟؟





استطاعت بحكمتها و دلالها أن تمتص غضبه الثائر رغم أن الأسباب لم تكن بالحجم 


الذى يجعله يغضب هكذ ، ولكنها تعرف أنه


يرديها أن تقول له شيئاً أو يريد أن يشعر شيئاً من وراء هذا البركان الثائر


يريد أن يرى فى عينيها نظرات الضعف الذى يحبها فيها وكأنها صغيرته التى لا


 تخافه بقدر ما تحبه كثيراً


يريد أن يرى دلالها وأنوثتها وقت المصالحة فهو يعشق ضعفها وهى أيضاً تعشق


 أن يكون سيدها الحاكم الآمر الناهى لقلبها وعلاقتهما الخاصة


كانت دائماً تقول له أنت سيد كل المواقف وأستمتع بإلغاء كينونتى فى وجودك ، أريد


 أن آخذك إلى عصر الحريم والجوارى لأكون لك جاريتك الخاصة


 أريد أن آخذك لعصر ألف ليلة وليلة لتكون لى شهريار واكون لك شهرزاد ... احكى


 لك طوال الليل لمطلع النهار حتى لو كانت نهايتى هى القتل بأمرك يا سيدى الحبيب



أعرف أنك تريد أن أقول لك أنك رجلى فى هذا الزمان وكل الأزمنة


نعم أقولها بلا خجل فأنا إمرأتك إفعل بى ما تشاء وخذ ما يحلو لك منى سأستسلم لك 


بكامل إرادتى ... فكلى لك سيدى