جلست فى غرفتى التى هى ملاذى الوحيد فى
وحدتى حينما تنتابنى حالة معينة أصنعها
وحدتى حينما تنتابنى حالة معينة أصنعها
أنا بنفسى ولنفسى حينما أشتاق للجلوس
معى لنحكى سوياً ماصنعته الأيام بنا ، ولا
انسى ايضاً كتابى الذى أضعه بجانبى لأكمل
انسى ايضاً كتابى الذى أضعه بجانبى لأكمل
مابدأت قراءته من حكايات .. حكايات
تشبه الآهات التى أسمعها بداخلى - آهات
مغلفة بالجراح وعذابات الزمن - وحينما
مغلفة بالجراح وعذابات الزمن - وحينما
أقرأها ابتسم ابتسامة خفيفة يشوبها بعض
من
من
السخرية والتساؤل ، هل فعلاً الأيام هى التى
صنعت بنا هذا أم نحن التى فعلناها بانفسنا
صنعت بنا هذا أم نحن التى فعلناها بانفسنا
! ، و لكن كل الحكايات التى أقرأها فى
كتبى و أسمعها من الآخرين تؤكد أننا
مشتركين معاً - نحن والزمن - فى صنع تلك
مشتركين معاً - نحن والزمن - فى صنع تلك
الآهات أو مانسميها الجراح .. ولكن سيظل
دوماً السؤال بداخلى حتى أجد الإجابة التى
تُرضى كل أفكارى .. وحيرتى أيضاً
تُرضى كل أفكارى .. وحيرتى أيضاً
هناك ١٠ تعليقات:
حواء
عودة حميدة لمدونتك ولقراءك
بالطبع أعرف أسلوبك الصادق في التعبير بمنتهى البساطة دون التكلف في اللغة
والحقيقة بقدر ما تقترب التدوينة من حالة خاصة جداً إلا أنها تمس كثير من البشر بلا شك في هذا الزمن وأزمان اخرى عبرتنا وأزمان أخرى لم تأتي بعد
أي أنها حالة شرط تواجدها مشروط بوجود الزمن وامتداده
ولكن ليس شرط أن نجلس في غرفتنا لتكون ملاذنا الوحيد، أعتقد أنه كان من الأجمل لو قلنا
أجلس مع وحدتي التي هي ملاذي الوحيد
فليس شرطاً أن تكون الوحدة بغرفة منفرداً بل أحيانا نشعر بالوحدة الشديدة ونحن يحوطنا كثير من البشر والزحام والأقارب والمعارف والأصدقاء
والجميل في ختام تدوينتك تسلكين درب الكتاب الكبار المخضرمين عندما يرمون في طريقنا أثناء قراءة رواياتهم بعلامات استفهام تقابلنا في الحياة في أمور بعينها
حواء.. جميل مادونتي في خاطرتك اليوم
تحياتي
حسن أرابيسك
لصديقة التدوين العزيزة سهى زكي تدوينة رائعة أعتقد وأثق أنكِ كاكتبة وقارئة وأنثى ممن يتذوقون الأدب الجميل الذي يسبُر أغوار النفس البشرية وبالذات المرأة
http://soha-zaki.blogspot.com/
.....
حمدالله على السلامه
عودا حميدا
اما عن البوست فهو عده تسائلات ربما
تفضى عن ادانتنا وبراءه الزمن مما هو منسوب اليه
قال الشاعر قديما
نعيب زماننا والعيب فينا
وما بزماننا عيب سوانا
فنحن يا صديقتى تعنى انا وانت وهم
وكل المصيبه من هماؤلائك الاخرون بافعالهم وتصرفاتهم
ثم ردود افعلنا على تلك الافعال
هى ما يكدر صفو الحياه وهو المذنب الحقيقى فى حياتنا
اما الزمن...فانا اتخيله برىء جدا اذا خلا منا ومنهم
يكون زمانا بكر لا شىء يشوبه
دمتى بخير
تحياتى
حسن ارابيسك
شاكرك على كلامك الجميل وطيعا الاجمل ان اقول اجلس مع وحدتى التى هى ملاذى الوحيد ولكن حتى الوحدة لا اشعر بها الا فى غرفتى وهى محكمة الاغلاق حتى اعيش مع نفسى واتحدث معها دون ان بغكر صفونا احد والطبع الوحدة نشعر بها حتى لو وسط الاف البشر .. ربنا يخليك دايما وتنور المدونة
momken
تعيب زماننا و العيب فينا ... صح احنا الي بنعمل كدة بس اقصد بالزمن وفت معين من حياتنا ولكن ليست كل الاوقات وخليك فاكر دايما بنقول كان زمان الناس كانت غير كدة وهكذا فالزمان بأحواله وتغير فصوله ملازم لنا فى كل احوالنا وافعالنا .. تحياتى و تقديرى
مساء البنفسج
جميلة هي كلماتك
وتساؤلاتك هي ما يدور بعقولنا وقلوبنا دوما
كتبتيها بصدق وتأثير
تحياتي
جميلة و ناضجة هذه الكلمات التي توقظ مكامن الذات ...
صاحب الزمن الجميل
http://zaman-jamil.blogspot.com/
يا ترى في حد لسه موجود هنا.....يا اهل البلووووج
حواء
كل عام وأنتِ بخير
مالكيش خير ي مدونتك
أذن لن يكون لكِ خير في أصدقاء التدوين
كل عام وأنتِ بخير
تحياتي
حسن أرابيسك
حواء
صديقة التدوين العزيزة جداً
طاااااااااالت غيبتك عن المدونة
وطااااااااال هجرك للتدوين
لعل المانع خير
ونفرح بعودتك قريباً للتدوين
تحياتي
حسن أرابيسك
حواء
الوحده هي الملاذ التقليدي ابحثي عن طرق اخري مؤكد ستجدي طريق او اكثر حتى لا يأتي وقت تندمي على سويعات قتلت في الوحده داخل غرفتك
كوني بخير
سيد سعد
إرسال تعليق